قال مسؤول ملف الأسرى ضمن لجنة التربية والقضايا الاجتماعية بالمجلس التشريعي الفلسطيني النائب د. يوسف الشرافي :"إن الاحتلال الصهيوني يؤكد يوميًا على أنه عدو مجرم لا يمت لحقوق الإنسان ولا الإنسانية بصلة من خلال ممارساته بحق الأسرى وكما يجري مع الأسير المريض ناصر أبو حميد".
وأضاف خلال مشاركته ضمن وفد برلماني في خيمة التضامن مع الأسير أبو حميد: إن "ما يحدث مع الأسير أبو حميد هو قتل متعمد وبطيء لهذا البطل"، متسائلًا: ما هو دور العالم الظالم الذي كان يسأل عن الجندي الصهيوني جلعاد شاليط حينما كان أسيرًا لدى المقاومة بغزة.
وأشار إلى أن من بين الأسرى لدى الاحتلال 588 اسيرًا محكومين مؤبدات، ومنهم 277 أمضوا أكثر من 20 سنة في سجون الاحتلال.
وأكد على أن ما يجري للأسير أبو حميد وكل الأسرى يحتاج لمراجعة من أصحاب الضمائر الحية وأحرار العالم، للتحرك الفوري لإنقاذ حياة الأسير أبوحميد وجميع الأسرى خصوصا المرضى منهم ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.
وقال :" إن مقاومتنا التي أخذت على نفسها العهد والميثاق أنها لن تفرط ستعمل بكل ما لديها من قوة وجهد من أجل خلاص الأسير أبو حميد وكل الأسرى، خاصة وأن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة".
وبين أن المجلس التشريعي يهتم بكافة القضايا الرئيسية لشعبنا الفلسطيني ومن بينها قضية الأسرى، وذلك من باب الواجب الديني والوطني والأخلاقي، حيث يوجد لجنة خاصة لملف الأسرى تتبع لجنة التربية والقضايا الاجتماعية بالمجلس.
وشدد على حرص المجلس التشريعي على عقد الجلسات والاجتماعات التي تبحث موضوع الأسرى، كما يحرص على إرسال مخاطبات بشكل دائم لكافة الجهات البرلمانية والحقوقية الدولية لاطلاعهم على جرائم الاحتلال بحق الأسرى والعمل على خلاصهم، وذلك بالإضافة إلى المشاركة الميدانية مع كافة الفعاليات التي تتعلق بالأسرى.